تُقدَّر قيمة صناعة الخدمات اللوجستية في مصر حاليًا بحوالي 13 مليار دولار أمريكي، مع توقعات إيجابية بنمو مستدام يتماشى مع توجه مصر نحو الاندماج في سلاسل القيمة العالمية، لتصبح دولة رائدة في التجارة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، بل وعلى الصعيد العالمي. ويرتكز النمو طويل الأمد على تعزيز فرص التنمية الاقتصادية، وزيادة حجم التجارة الخارجية، وتطوير البنية التحتية لوسائل النقل، في إطار رؤية مصر 2030.

يتميز سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر بالتجزئة وغياب هيمنة جهة واحدة، مع وجود منافسة شديدة بين اللاعبين. تتركز أنشطة الشركات العالمية العاملة في السوق المصري، مثل DB Schenker وCeva Logistics و DHL وHellmann Logistics وKuehne + Nagel، بشكل رئيسي في قطاعات الشحن البحري والجوي، مع بعض النشاط في النقل البري للبضائع، حيث يُعزى تركيزها الأكبر إلى أهمية الممرات البحرية عبر البحر المتوسط والبحر الأحمر. أما الشركات المحلية، مثل شركة النصر للخدمات والصيانة، ولات للتجارة والشحن، ومجموعة السلام، ومصر للطيران للشحن، فتتركز أيضًا على النقل البحري والجوي.


الشحن البري: فرصة واعدة لم تُستثمر بعد
لطالما عانى قطاع نقل البضائع بريًا في مصر من نقص في الخدمات. وتسعى الشركات إلى تعزيز كفاءة النقل الداخلي من وإلى الموانئ الرئيسية لضمان انسيابية تدفق البضائع ضمن سلاسل التوريد. يخدم النقل البري في مصر طريقان عابران للقارة الأفريقية: الأول يمتد على الساحل حتى داكار بالسنغال، والثاني يربط شمال القارة بجنوبها حتى كيب تاون. وتواصل الحكومة ضخ استثمارات كبيرة لتوسيع شبكة الطرق الوطنية وتعزيز فعاليتها.
مع التحديات التي واجهت سلاسل التوريد عالميًا عقب جائحة كورونا، والطلب المتزايد على الشفافية في العمليات اللوجستية، لا يزال أمام قطاع النقل الداخلي في مصر مجال واسع للنمو. محليًا، ومع النمو السريع في قطاعي الإنشاءات والسلع الاستهلاكية، تتزايد الحاجة إلى خدمات الشاحنات بشكل ملحوظ. ومن هذا المنطلق، رصدت شركة “نقلة” فرصة لتغيير قواعد اللعبة في السوق المصري.

نقلة: نقطة انطلاق التحول
تأسست “نقلة” في عام 2016 كأول منصة رقمية متخصصة في خدمات الشحن بالشاحنات في مصر، مستفيدة من التكنولوجيا لتوسيع نطاق خدماتها في قطاع ظل مهمشًا لسنوات طويلة. تقدم “نقلة” خدمات نقل الحاويات، والبضائع الثقيلة والخفيفة، والنقل بالجملة، وتدير عمليات الشحن بالكامل عبر تطبيقين: أحدهما موجه للعملاء، والآخر مخصص لسائقي الشاحنات، مما يوفر رؤية شاملة لسلسلة التوريد ويُحدث نقلة نوعية في هذا القطاع غير المرقمن، عبر أنظمة تشغيل متاحة على أجهزة iOS وAndroid.
يضم أسطول “نقلة” 13 نوعًا مختلفًا من الشاحنات، ويعتمد نظامها الذكي على تحليل متطلبات الشحنة لتقديم عرض سعر فوري وبأسعار تنافسية بعد إجراء دراسة شاملة لاختيار أفضل ناقل. وتواصل “نقلة” إحداث تأثير ملموس في السوق من خلال توسيع خدماتها، مما يدعم سائقيها وشركائها التجاريين على حد سواء.


المنافسة المستقبلية والتزام “نقلة” المستمر
مع تزايد فرص نمو المنصات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تهدف إلى تحديث قطاع الشحن بالشاحنات، ستزداد حدة المنافسة. ومع ذلك، يظل التزام “نقلة” تجاه سائقيها واضحًا من خلال إطلاق “متجر نقلةالالكتروني ، الذي يوفر منتجات السيارات مثل الإطارات والبطاريات وقطع الغيار، إلى جانب خطط سداد مرنة لتخفيف الأعباء المالية الناتجة عن صيانة المركبات.
وفي ظل تصاعد المنافسة، تستمر “نقلة” في دعم أتمتة الطلبات، وتقديم العروض، وتحسين مسارات النقل، لتعزيز كفاءتها وقدرتها على الاستجابة لمتطلبات السوق المتغيرة.

كن في الصدارة
حافظ على موقعك الريادي، وزد من شفافية سلاسل التوريد لديك، ولبِّ احتياجاتك اللوجستية مع “نقلة” اليوم، واحصل على عرض سعر تنافسي!
اكتشف المزيد عن خدمات نقلة بالتفصيل.

نبذة عن نقلة

تُعد "نقلة" منصة رائدة في مجال النقل بالشاحنات توفر حلولاً سلسة قائمة على التكنولوجيا تهدف إلى إعادة ابتكار الصناعة من خلال عمليات موثوقة وخدمة عملاء متميزة وبيانات قيّمة ومعاملات شفافة.

2023
قمة الابتكار في سلسلة التوريد
17-18 مارس

"ذا جريك كامبس" بوسط البلد، القاهرة