
يُعد سائقو الشاحنات أحد الركائز الأساسية للاقتصاد، حيث يُشكّل النقل البري جزءًا حيويًا من قطاع اللوجستيات، ويُعتبر من أكثر وسائل الشحن ونقل البضائع استخدامًا حول العالم. وبحسب صحيفة “فاينانشال تايمز”، يعاني قطاع اللوجستيات من نقص بنسبة 20% في سائقي مركبات الشحن الثقيلة. وقد تفاقم هذا النقص جراء جائحة كوفيد-19، إلى جانب الزيادة الكبيرة في الطلب الاستهلاكي واعتماد المستهلكين على منصات التجارة الإلكترونية.
هذا النقص في سائقي الشاحنات ليس أزمة طارئة، بل نتيجة لعدة عوامل مستمرة، من أبرزها: تدني الأجور، صعوبة التوازن بين ساعات العمل والالتزامات المالية، التغييرات المفاجئة في القوانين، والمخاطر العالية المرتبطة بالمهنة. ففي العديد من الدول، يتقاضى السائقون أجورًا منخفضة تختلف بحسب المهارات والخبرة وموقع العمل، مما يضطرهم إلى العمل لساعات طويلة لتلبية متطلبات حياتهم. وتشكل هذه العوامل تحديًا رئيسيًا يحول دون انضمام
كما أن التغييرات
في مصر: الحلول تبدأ من الدولة… وتستكمل عبر نقلة
تسعى الدولة المصرية إلى معالجة هذه التحديات من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتطوير شبكة الطرق ضمن “المشروع القومي للطرق”، الذي يشمل إنشاء 39 طريقًا جديدًا في أنحاء البلاد.
أما على مستوى الشركات، فقد لعبت “نقلة” دورًا رياديًا في تحسين بيئة عمل سائقي الشاحنات. فمن خلال منصتها الرقمية، ألغت الشركة الحاجة إلى الوسطاء، ما يضمن عدالة أكبر في الأجور. ومع تحسين استخدام الشاحنات عبر
إلى جانب ذلك، تنظم “نقلة” بطولات كرة قدم في مدن ذات كثافة عالية من سائقي الشاحنات، مما يوفر بيئة آمنة وممتعة لأطفالهم لممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي، في خطوة تسهم في تعزيز
من خلال توفير
Work with a company that optimize the logistics of your supply chain and contributes to the sustainability of the supply chain, and get your quotation today or join Naqla’s fleet here as a driver!




