أطلقت شركة “نقلة” أول منصة رقمية للنقل بالشاحنات في مصر عام 2016، مقدمة تكنولوجيا بسيطة وسلسة تخدم قطاع الخدمات اللوجستية. جاءت هذه المنصة من رؤية مبتكرة تهدف إلى تطوير صناعة تُقدَّر قيمتها بـ13 مليار دولار، من خلال تحسين الرؤية والشفافية في سلسلة الإمداد، والمساهمة في تحديث قطاع طالما كان يشهد ركودًا. توفر “نقلة” حلاً متكاملاً يلبي جميع احتياجات الشحن والنقل، مع التزام مستمر بإحداث تحول جذري في السوق.

تعمل منصة “نقلة” على ربط الشاحنين بالسائقين لتحقيق عمليات نقل أكثر كفاءة وشفافية وفعالية، وقد تركت أثرًا واسع النطاق على المجتمع وعلى مستوى القطاع ككل.

مع ارتفاع معدلات استخدام الشاحنات عبر المنصة، والأسعار التنافسية، والتوسع المستمر في الخدمات، تتزايد فرص العمل وتُفتح أبواب رزق جديدة. ففي غضون سنوات قليلة، نما أسطول “نقلة” ليشمل أكثر من 13 نوعًا من الشاحنات، ويضم أكثر من 10,000 سائق مرخص، ومع استمرار النمو، ستواصل الشركة خلق فرص عمل إضافية في سوق النقل المصري الذي يضم أكثر من 1.5 مليون سائق مرخص. كما تساهم الأسعار التنافسية في ضمان استمرارية سلاسل الإمداد وتعافي الاقتصاد من آثار الجائحة، مع تعزيز استقرار الأعمال لكل من السائقين والمنصة.

من ناحية الأمان، تضمن الشحنات المؤمَّنة بالكامل عبر “نقلة” حماية المركبات وحمولتها. يوفر التأمين فائدة مزدوجة تتمثل في حماية مركبة السائق ومصدر رزقه، بالإضافة إلى حماية البضائع — التي تمثل جوهر الأعمال — من أي ظروف طارئة أو قهرية. كما تلتزم “نقلة” باستكشاف سُبل جديدة لتحسين ظروف العمل للسائقين إلى جانب التغطية التأمينية الحالية للمركبات والبضائع.

تُسهم حلول الدفع السلسة وخيارات التمويل التي تقدمها “نقلة” في تقليل الفاقد المالي، وزيادة الشفافية، وتوفير مرونة أكبر مع ضمان استمرارية الأعمال. تتيح المنصة إدارة الخدمات مباشرة، مما يلغي الحاجة إلى الوسطاء الذين يقللون عادةً من دخل السائقين بنسبة تصل إلى 18%، ويضمن حصولهم على مستحقاتهم في الوقت المناسب — وهو أمر حاسم لتمكينهم من تغطية التكاليف التشغيلية والحفاظ على بيئة عمل آمنة ومرضية. كما يوفر “متجر نقلة” خيارات خطط سداد داعمة لتخفيف العبء المالي عند شراء الإطارات والبطاريات وقطع الغيار، وتواصل الشركة توسيع خدماتها لتلبية المزيد من احتياجات السائقين.

تشمل مسؤولية “نقلة” المجتمعية كافة أصحاب المصلحة. من خلال العمل بما يراعي البيئة والعملاء والسائقين والمجتمع ككل، تضمن المسارات المحسنة تنفيذ كل رحلة بأعلى كفاءة في استهلاك الوقود، وتوفير ظروف قيادة آمنة للسائقين. كما كانت “نقلة” راعيًا نشطًا في تنمية المجتمع، حيث نظمت عدة بطولات كرة قدم في المدن ذات الكثافة السكانية العالية من السائقين، لتوفير بيئة آمنة وممتعة لأبناء السائقين لممارسة الرياضة والتنافس، وتحفيز المشاركة في الأنشطة الرياضية. ساهمت هذه المبادرات في رفع الوعي حول صناعة الخدمات اللوجستية والحاجة إلى المزيد من الاستثمارات الإيجابية لصالح جميع الأطراف. وهناك المزيد من خطط الرعاية المجتمعية قيد التنفيذ بهدف تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع.

إن استمرار الابتكار في “نقلة” يعني أن ما تحقق حتى الآن ما هو إلا البداية؛ فقد استفدنا من التكنولوجيا، ولكن أمامنا المزيد لنقدمه. “نقلة” ليست مجرد شركة نقل، بل هي جهة فاعلة ومؤثرة في المجتمع. التزامنا يمتد إلى عملائنا وسائقينا وقطاعنا واقتصادنا، وإلى المجتمع الذي يشمل الجميع.

ترقّبوا المزيد من نقلة، وسلسلة مقالاتنا الجديدة بعنوان: سائق الشاحنة: ركيزة المجتمع.

نبذة عن نقلة

تُعد "نقلة" منصة رائدة في مجال النقل بالشاحنات توفر حلولاً سلسة قائمة على التكنولوجيا تهدف إلى إعادة ابتكار الصناعة من خلال عمليات موثوقة وخدمة عملاء متميزة وبيانات قيّمة ومعاملات شفافة.

2023
قمة الابتكار في سلسلة التوريد
17-18 مارس

"ذا جريك كامبس" بوسط البلد، القاهرة